Overview

"يتحدَّثُ هذا الكتاب عن الخدمة والقيادة المسيحيَّة في عصْرِ ما بعد الحداثة والتَّغيير. تأخذُ الخدمةُ حيِّزًا بل موقِعًا هامًّا في كلِمة الله. فهي في فكرِ الله وقلبهِ، وفي صُلْبِ عملِ المسيح وخدمتهِ أيضًا، وهي في اهتمامات الكنيسة وغايةِ عملها في العالَم. وإذا كانت للخدمة، كما القيادة المسيحيَّة المُرافِقة لها، هذه المساحة الرَّئيسيَّة في الحياة المسيحيَّة، فهي تدعو أُناسًا أكفَّاء ذوي مُستوًى قياديّ استثنائيّ، لأنَّها استثنائيَّةٌ ومسؤوليَّةٌ كُبرى. هُناك تماثُلٌ انسجاميٌّ رائع بين مفهوم الخدمة وأبعاد القيادة. كان الرَّبُ يسوع المسيح نموذجًا لذلك ""لِأَنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ"" (مرقُس 45:10). فالخدمةُ، إذًا، هي القيادة في أساس أهدافها وأسمى صُوَرِها، والقيادةُ هي قلبُ الخدمة في تأثير فعلِها. إنَّ الخادِمَ هو في قلبِ الخدمة كما أنَّ الخدمة هي في قلب الخادِم النَّابض بالحيويَّة والأخلاقيَّات المسيحيَّة الرَّفيعة. وإذا توقَّف نبضُ الخادِم عن الخفقان، أو اختفت الأخلاقيَّات من حياته، تتعثَّر الخدمة وتفقِدُ حيويَّتها. في هذا الكتاب ينصحُ الكاتِبُ، كما الرَّسُول بولس، ويقول ""إِذًا يَا إِخْوَتِي ٱلْأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلًا فِي ٱلرَّبِّ"" (1 كورنثوس 58:15)."

Full Product Details

9798223967569

Table of Contents

Reviews

Author Information

Tab Content 6

Customer Reviews

Recent Reviews

Countries Available